الأربعاء، 6 مايو 2015

من ماذا تتكون صفحة الويب

عند قيامنا ببناء اي صفحة ويب فاننا نعتمد على قواعد هيكل لغة html حيث ان اي صفحة ويب تتكون من الاتي :

اولا منطقة راس الصفحه:

وتكون محصوره بين الوسمين <head>و<head/>
ثانيا جسم الصفحه:
<body>
وهو الذي يضهر في المتصفح وتكون محتويات الصفحه بداخل هذي المنطقه المحدده بالوسمين <body><body/>


يتبع… 

ماهية معرفة لغة html

(إتش تي إم إل HTML)، هي لغة ترميز تستخدم في انشاء و تصميم صفحات الويب ومواقع الويب، وتعتبر هذه اللّغة من أقدم اللّغات وأوسعها استخداما في تصميم صفحات الويب. HTML هيكل صفحة الويب وتعطي متصفّح الإنترنت وصفا لكيفيّة عرضه للمحتوياتها، فهي تعلمه بأنّ هذا عنوان رئيسي وتلك فقرة وغير ذلك الكثير. وتستخدم الـ HTML مايعرف بالوسوم ('tags') لإصدار التعليمات إلى المتصفّح، هذه الوسوم توضع بين علامتى أكبر من '>' وأصغر من '<' الّتي تنقسم إلى نوعين :

وسم البداية كـ <html> , <p> , <h1> , <body>
وسم النهاية كـ <html> , </p> , </h1> , </body/>
بتجميع وسم البداية و وسم النهاية نحصل عنصر HTML .

تبدأ أكواد HTML بالوسم <html>، وتنتهى بالوسم</html> .يقوم متصفح الوب بترجمة السطور البرمجيّة بلغة HTML إلى محتوى مرئي سهل القراءة لزوار الموقع.

عرفت لعدم حساسيتها لحالة الأحرف أو لترتيب بعض الخصائص؛لكلّ عنصر HTML خصائص تتحكّم في كيفيّة ظهوره. وذلك لكي تكون عمليّة تصميم المواقع عمليّة سهلة ولينة وبدون أي تعقيدات.HTML من اللّغات المدعومة بمعايير قياسيّة محددّه يفضّل الالتزام بها من قبل W3C فالإلتزام بمعايير الـ HTML أثناء تصميم المواقع يمنح الصفحة قابليّة أكثر للعرض والاستخدام على أنواع وإصدارات مختلفة من المتصفحات. من ناحية أخرى فإن HTML مركبة بشكل نحوي يدعى DOM ؛الّذي يحدّد معيارا للوصول والتلاعب بملفّات HTML [1]، عمليّة تصميم المواقع مع DOM تجعل صفحة الموقع تظهر وكأنّها شجرة من الوسوم .

انواع لغات البرمجة

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا المقال سوف نصنف اهم لغات البرمجه المستخدمة في بناء مواقع وتطبيقات الويب ونبدا بالترتيب حسب الاهميه:
1.لغة html وهي اللغه الاولى التي بجب على من يريد تعلم البرمجه فهمها واستيعابها الاستيعاب الكامل كونها الواجهه التي يتعامل معها زائر صفحة الويب او بالاصح المتصفح الذي يستخدمه الزائر.
2.الجافا سكريبت وهي اداة تفاعليه مهمه تستخدم لتنفيذ اوامر ومقارنات وهي المحرك الخاص بصفحة الويب وتعمل في الخليفه ودورها يشبه دور الجندي المجهول.
3. لغه php هذه اللغه هي القلب النابض في اي موقع ويب على الاطلاق كونها هي التي تربط بين الصفحه وقواعد بينات تخزين المعلومات.
4.التنسيق css هذه اللغه تسمى بورقه الانماط وتختص بكلما يتعلق بمظهر الموقع او الصفحه.
5.المكتبات التي تستدعى لاداء الوضائف واهمها مكتبه الجي كويري jquery وهي عباره عن مجموعه من الوضائف المكتوبه بلغة الجافا سكربت تستخدم لتسهيل العمليات التي تنفذها الجافا سكريبت.
هذا مايخصنا كمبتدئين وماسوف نعمل عليه خلال بدايتنا مع البرمجه

الثلاثاء، 5 مايو 2015

هل تريد البدء في تعلم البرمجه؟

كل من يريد تعلم لغات البرمجة يجد نفسه تائها في بداية حياته البرمجية, فتصوره أنه سيصير مبرمج محترف يبدأ بالتلاشي حالما يريد إنشاء أول برنامج له, وكثير من الأشخاص يترك حلمه و يرى أنه غير مؤهل ليصبح مبرمج كما كان يريد, خصوصا لو بدأ هذا الشخص بتعلم لغة البرمجة C رغم أنها الأساس.هذا الاحباط في البداية سببه سوء فهم البرمجة من الأساس, فالشخص الذي يرغب في تعلم البرمجة يتصور أنه بعد شهر سينشئ أول برنامج له, أو سيكون قادر على تطوير موقع ديناميكي و يتباهى به, وهنا يقع الخلط و هذا بالنسبة لي سبب التراجع الذي يقع فيه أغلبية الأشخاص في بداية حياتهم في عالم البرمجة , وكثيرا ماسألت نفسك أخي الكريم, أختي الكريمة سؤال من أين أبدأ؟ خصوصا لو كنت تنهج مبدأ التعليم الذاتي, هذا السؤال هو ما سأحاول الاجابة عنه في هذا الموضوع حتى تجد طريقك و تحدد أهدافك.

تعد البرمجة لغة التخاطب الوحيدة بين الإنسان والحاسوب والتي تتم من خلال كتابة مجموعة من التعليمات (instructions) تمرر للحاسوب وتهدف لتنفيذ أمر معين، وتعرف هذه اللغة الخاصة باسم لغة البرمجة.ويوجد اليوم المئات من لغات البرمجة التي تختلف في أهدافها و وظيفتها، وقد مرت هذه اللغات بمراحل طويلة من التطور حتى وصلت للشكل المتعارف عليه اليوم.البداياتظهرت أولى لغات البرمجة قبل صناعة الحاسوب الحديث، وقد كانت في البداية عبارة عن شيفرات (codes).في عام 1801م اخترع العالم جوزيف - ميري جاكارد ( Jacquard, Joseph-Marie) نولاً ميكانيكياً (آلة للحياكة)، يتمّ التّحكم به عن طريق البطاقات المثقّبة (Punch Cards). والبطاقة المثقّبة عبارة عن بطاقة صغيرة الحجم مصنوعة من الورق المقوّى، تحتوي على عدّة ثقوب مرتّبة بنسق معين. وتمثل هذه الثقوب "البيانات" اللازمة لتغذية الآلة بالبرنامج المحدّد للحركة.الكثير من مصنعي الحواسيب الأوائل أدركوا أهمية البطاقة المثقبة في تزويد آلاتهم بالأوامر اللازمة للعمل، ففي عام 1820م أو 1821م تبنّى العالم البريطاني تشارلز بابيج (Charles Babbabe) فكرة البطاقة المثقّبة لصناعة أول كمبيوتر ميكانيكي حقيقي عرفه التاريخ يدار بواسطة محرّك بخاري. وقد أسماه الآلة التحليليّة (Analytical Engine).كما صمم الأمريكي هيرمان هوليرث ( Herman Hollerith ) آلة خاصة لإجراء التعداد السكاني في العام 1890م تتم تغذيتها بواسطة بطاقة مثقبة بحجم ورقة الدولار، وتحوي البطاقة عددا من الثقوب يمثل فيها موضع الثقب معلومة محددة عن الشخص كالجنس أو مكان الولادة إلخ... وقد ساعدت هذه الطريقة الحكومة الأمريكية على إنهاء التعداد في عامين ونصف بدلا من السبعة أعوام ونصف التي احتاجها التعداد السابق.وقد استخدمت البطاقة المثقبة لفترة طويلة خلال القرن العشرين ( حتى بداية السبعينات تقريباً ) كأداة أساسية لتغذية الحاسوب الحديث بالبيانات.تطور لغات البرمجة حسب الجيللغات الجيل الأوليعتمد الأساس في تطور لغة البرمجة كما نعرفها اليوم لاستعمال نظام العد الثنائي (Binary System)-(0,1) لتمثيل الأوامر والعمليات الحسابية والمنطقية في الحاسوب الحديث (الذي يدار بالطاقة الكهربائية)، وتلك تعد ثورة في عالم الحاسوب وأساس لنجاحه بعد فشل عدة حواسيب تستخدم نظام العد العشري كحاسوب تشارلز بابيج.وتعرف الأوامر المكتوبة بنظام العد الثنائي بلغة الآلة ( machine language ) أو الجيل الأول للغات البرمجة.وفي البدايات البرمجية كان على المبرمج كتابة البرنامج كاملاً مستخدما لغة الآلة، ولكن هذه العملية كانت صعبة ومرهقة وعرضة لكثير من الأخطاء.لغات الجيل الثانيكان لا بد من إيجاد طريقة لتمثيل الأوامر البرمجية (op-code) بعيداً عن تعقيد رموز لغة الآلة. وتمّ التفكير باستخدام شيفرة نصية مكونة من عدة حروف ( من 1- 5 أحرف ) لكتابة هذه الأوامر ووصف مواقع الذاكرة، عرفت باسم (mnemonics).عند استخدام هذه التقنية في البداية كان المبرمج يستخدم الشيفرة النصية لتصميم البرنامج على الورق، ومن ثم يقوم بترجمته إلى لغة الآلة عند إدخاله إلى جهاز الحاسوب. ولكن، وبعد بعض الوقت، تم التوصل لطريقة تمكن الحاسوب من القيام بعملية الترجمة بنفسه، حيث تم إنشاء برنامج خاص سمّي باسم المجمّع (assembler) مهمته تجميع الأوامر المكتوبة بلغة الآلة من الأوامر المكتوبة على شكل شيفرة رمزية أو نصية (mnemonics).هذا التطور في عملية ترميز البرامج وترجمتها أدّى لنشوء لغة برمجة خاصة عرفت باسم لغة التجميع ( assembly language ) والتي تمثل الجيل الثاني من لغات البرمجة. واعتبرت هذه اللغة قفزة عملاقة في عالم لغات البرمجة، وجعلت من تطوير تقنيات برمجية أفضل أمراً ممكناً.لغات الجيل الثالثعلى الرغم من التميز الذي أظهرته لغات الجيل الثاني على لغة الآلة، إلا أنها عانت بعض العقبات. فالبرنامج المكتوب بها تتم كتابته ليتناسب مع خصائص الآلة (الحاسوب) التي سيتم تطبيقه عليها. بمعنى أن البرنامج المكتوب بلغة التجميع معتمد على الآلة التي يتم تنفيذه عليها ولا يمكن استخدامه على آلة أخرى، إلا بعد إعادة كتابته ليتلاءم مع تكوين هذه الآلة الجديدة ( مثل أسماء المسجلات ومواقع الذاكرة..).عقبة أخرى تتمثل في عملية تصميم البرنامج والذي يتطلب من المبرمج التفكير بدقائق البرنامج جميعها، من حيث تعريف اسم المسجل (register) وأسماء مواقع الذاكرة التي سيتم تطبيق أمر معين عليها، وهذا يعني أن على المبرمج أن يبني البرنامج خطوة خطوة من مستوى أدنى لمستوى أعلى.تشبه المسألة عملية وضع مخطط لبناء منزل. فلغة التجميع تماثل وضع مخطط للبناء يبدأ من المسامير والألواح والطوب (من الأسفل) صعودا حتى تصميم الغرف (للأعلى)، في حين أنه يكون من الأسهل لو تم البدأ بتصميم المنزل أولاً على شكل غرف و

الأحد، 3 مايو 2015

لغات البرمجه

 . ـ لغة الآلة وتسمى "اللغة الثنائية" حيث إنها تتكون من سلسلة من 0 و 1، وهي اللغة الوحيد التي يفهمها الحاسب الآلي، حيث تحول جميع اللغات إلى لغة الآلة، حتى تتمكن معدات الحاسب الآلي من التفاهم معها، ولأنها تتكون من صفر وواحد، لذا فقد تميزت هذه اللغة بالصعوبة نظراً لما تتطلبه من حفظ ودقة في كتابة سلسلة طويلة من صفر وواحد بترتيب معين، مما ينتج عنه أخطاء كثيرة من الترميز، ويجب أن يحدد المبرمج كل شي، فكل خطوة يجب أن ينفذها البرنامج يجب أن ترمز، لذا فالمبرمج يجب أن يكون على علم بتركيب الحاسب الداخلي، والعنا وين الرقمية لمواقع التخزين، سواء للبيانات أو التعليمات، كما أن لكل جهاز لغة آلة تختلف عن الجهاز الآخر بحسب النوع والتركيب مما يعني أنه يجب كتابة البرنامج بشكل ككامل مره أخرى عن الرغبة في تنفيذه على جهاز آخر، ونتيجة لهذه الصعوبات فقد ظهرت طرق أخرى لتمثيل الترميز الثنائي، كالنظام الثماني OCTAL والستة عشري HEX-ADECIMAL بدلا من 1، 0 فالنظام الستة عشرين يتكون من ستة عشر رمزاُ هي : 0 ,1 ,2 ,3 ,4 ,5 ,6 ,7 ,8 ,9 A.B,C,D,E,F . مما يساعد على سهولة قراءة التعليمات المكتوبة وحفظها بهذه اللغة، فبدلا من كتابة 16 رقماً في سلسلة يمكن الاستعاضة عنها بأربعة رموز من رموز النظام التشغيل الستة عشري . ـ لغة التجميع ظهرت لغة التجميع بوصفها أو لغة ترميز، تستخدم الرموز SYMBOLIC CODE للتعبير عن تعليمات لغة الآلة، وذلك لمواجهة صعوبة الترميز بلغة الآلة، ولغة التجميع لغة قريبة من لغة الآلة التي يفهمها الحاسب الآلي، وتسمى هذه اللغات بلغات المستوى البسيط . ويتم استعمال مختصرات ورموز يسهل حفظها وكتابتها لكل تعليمة من تعليمات لغة الآلة، ولغة التجميع كما في لغة الآلة مصممة للعمل على حاسب معين، مما يوفر قدرة أكبر على استغلال موارد الحاسب الآلي ووحدة المعالجة المركزية بشكل أفضل، ويقوم البرنامج المسمى المجمع ASSEMBLER بترجمة البرنامج المكتوب بلغة المجمع إلى لغة الآلة . ـ اللغات العليا سميت بهذا الاسم لأنه أصبح بإمكان المبرمج كتابة البرنامج دون معرفة تفاصيل كيفية قيام الحاسب بهذه العمليات، كمواقع التخزين وتفاصيل الجهاز الدقيقة، وتعبيرات لغات المستوى العالي هي تعبيرات شبيهة إلى درجة كبيرة باللغة الطبيعية التي يستخدمها الإنسان في حياته للتواصل، والتخاطب مع الآخرين . ومن مميزات اللغات العليا التي تميزها من لغات المستوى البسيط، بالإضافة إلى ما سبق، أن هذه اللغات غير مرتبطة بجهاز معين . أي يمكننا تنفيذ البرنامج المكتوب بلغة من لغات المستوى العالي، كالفورتران أو الكوبول أو البيسك على أكثر من جهاز، كما يمكن استخدام أكثر من لغة ترجمة على حاسب معين . كذلك، فإن اكتشاف الأخطاء وتصحيحها أصبح أكثر سهولة بسبب سهولة قراءة البرامج وتتبعها وفهمها . تسمى اللغات كالكوبول والفورتران والبيسك باللغات العليا الموجهة نحو إجراءات الحل ، PROCEDURE - ORIENTED LANGUAGES ، وهي اللغات التي يعطي فيها المبرمج التعليمات خطوة خطوة . ويمر البرنامج المكتوب بلغات المستوى العالي بثلاث مراح قبل أن يكون جاهزاً للتنفيذ . الترجمة TRANSLATION : تحويل البرنامج المكتوب بلغة المستوى العالي إلى لغة الآلة . ـ الربط LINKING : ربط الروتينات المكتبية الكائنة بالمكتبة، والتعليمات الضرورية بالبرنامج . 3ـ التحميل LOADING : يقوم البرنامج بتحميل شفرة الهدف والروتينات المكتبية، والتعليمات على الذاكرة الرئيسة بغرض التنفيذ . وكانت اللغات تصنف حسب قوتها إلى لغات أعمال، أو لغة علمية أو لغات مبتدئين ـ وفي وقتنا الحاضر ـ فإن معظم اللغات يمكن استخدامها بكفاءة في تطبيق أنواع التطبيقات كافة، ومن أشهر لغات المستوى العالي : لغة الكوبول COBOL : وكلمة COBOL هي اختصار للعبارة الإنجليزية Common Business Oriented Language ، وقد طورت وصممت هذه اللغة من لدن لجنة من مصنعي أنظمة الحاسب الآلي ومطوريها عام 1960م تسمى لجنة CODASYL اختصاراً لـ Conference of Data System Languages . وقد قام المعهد الوطني الأمريكي للمعايير ANSI بتطوير نسخة معيارية من COBOL ، مفسر كوبول يطابق المواصفات القياسية لهذا المعهد، وكان ذلك ف ي عام 1968م وسميت "ANSI 1968" وظهر بعدها ANSI 1974 و ANSI 80 . وينتشر استخدام لغة كوبول على نطاق واسع عالمياً حيث تستخدم في البنوك وفي المنظمات الحكومية، وتستخدم على حاسبات كبيرة أو على حاسبات شخصية . وتتميز لغة كوبول بقدرتها على التعامل مع الملفات؛ لذا اشتهرت بأنها لغة أعمال . لغة الفورتران FORTRAN : وهي اختصار عبارة FORmula TRANSlation ، وتعد لغة FORTRAN أقدم اللغات ذات المستوى العالي، وقد ظهرت هذه اللغة في منتصف الستينات، حيث بدئ عام 1954 بالعمل على تطوير لغة برمجة تقبل برنامجا مكتوبا بلغة قريبة من لغة الانسان

خصائص لغات البرمجه


لغة البرمجة هي بالأساس طريقة تسهل للمبرمج كتابة برنامجه في هيئة تعليمات وأوامر يفهما الحاسوب بغرض تنفيذ العمل المطلوب. ومن المعروف ان الحاسوب يحول اللغة المكتوبة بها البرمجة إلى سلسلة من 0 و 1، ويبدأ على أساسها عمله. ولكتابة الأوامر توفر لغة البرمجة المختارة مجموعة من اللبنات الأساسية للاستناد عليها خلال عملية تكوين البرنامج ومجموعة من القواعد التي تمكن من التعامل مع معلومات وتنظيمها بغرض أداء العمل المطلوب.

تتمثل هذه الأسس والقواعد بصفة عامة في:

المعلومات وتخزينها
الأوامر وتنظيم سيرها
التصميم الخاص
المعلومات وتخزينها
يتم تخزين المعلومات في الأجهزة الرقمية الحالية في هيئة أرقام طبقا لنظام العد الثنائي (أي المعتمد على 0 و 1). و بصفة عامة فان المعالجات الحديثة لا تقوم بالتعامل مع البت الواحد بل مع مجموعات من البتات يمكن أن تضم :

8 بت = 1 بايت وهي أصغر وحدة تخزين معلومات في الحواسيب الحديثة
16, 32, 64, 128، 256 ,أو 512 بت
و باستعمال 8 بت مثلا, يمكن تشكيل 256 قيمة مختلفة, ويمكن أن تكون هذه القيمة بين 0 و 255 و تمثل وظيفة لغة البرمجة استغلال وحدة أو مجموعة من الوحدات (رموزا) لتخزين معلومات من الحياة الواقعية مثل الأسماء أو القياسات أو أرقام الحسابات البنكية.

الأوامر وتنظيم سيرها
يقوم المبرمج باجراء عمليات على وحدات المعلومات مثل تخزينها وقراءتها ومقارنتها، كما يمكن إجراء عمليات حسابية عليها أيضا, وتتبع العمليات القواعد المحددة للغة. و للغة البرمجة دور آخر وهو التحكم في تنظيم إجراء العمليات، حيث توجه تنفيذ خطواتها بنفس تتابع كتابتها من طرف المبرمج،

و تمكن اللغة أيضاً من إجراء عملية اختيار وتفرع، وذلك بإدخال شرط منطقي يقوم الحاسوب على أساسه باختيار اتجاه الاستمرار في أداء العمل : فلنفترض أن البرنامج الذي يريد المبرمج صنعه يقوم بقسمة عددين يختارهما المستخدم، وإظهار النتيجة على الشاشة, ومن المعروف أن القسمة على صفر لا تجوز، وبناء علي ذلك فلا بد أن يحدد المبرمج في برنامجه هذا الاختيار : فاذا كان القاسم مخالفا للصفر، فإن البرنامج يسيـّر الحاسوب فيقوم بإجراء العملية ويعطي النتيجة. أما إذا كان القاسم صفراً فان البرنامج لا يقوم باجراء العملية وإنما ينبه إلى أن المستخدم حاول القسمة على صفر. و يمكن تنظيم الأوامر بصفة أخرى، حيث يقع تنفيذ أمر أو مجموعة من الأوامر بصفة متكررة حلقية (Loop)، و يمكن تقسيم الأوامر أيضاً إلى وحدات فرعية تقوم كل وحدة بانجاز عمل محدد, والهدف هو تقسيم العمل إلى أجزاء يسهل العمل عليها كل على حدة في هيئة دورات حلقية (Loops).

التصميم الخاص